
الطفولة هي المرحلة الأولى من حياة الإنسان وتمتد من الولادة حتى بداية المراهقة. تتسم هذه المرحلة بالنمو السريع والتطور في مختلف الجوانب الجسدية والعقلية والاجتماعية. يمكن تقسيم الطفولة إلى عدة مراحل رئيسية: مرحلة الرضاعة، ومرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة الوسطى، ومرحلة الطفولة المتأخرة. في مرحلة الرضاعة، يعتمد الطفل بشكل كامل على والديه ويبدأ في تطوير المهارات الحركية الأساسية.
يعتبر مفهوم الذات من أهم جوانب الشخصية، فتجد الفرد يحمل فكرة إيجابية أو سلبية عن ذاته، مما ينعكس على تقديره أو عدم تقديره لهذه الذات، وتكمن أهمية مفهوم الذات في أن الفرد يتصرف في الغالـب وفقاً لهذا المفهوم وليس لقدراته الواقعية .
٤ العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة
التفكير الخيالي: يغلب التفكير الخيالي علي الأطفال في هذه المرحلة ولذلك يطلق على هذه المرحلة مرحلة أحلام اليقظة.
الإنسان مالم يتجاوز مرحلة البلوغ، ويقصد بمرحلة البلوغ هي المرحلة التي يبلغ فيها الإنسان جسدياً أي تكتمل جميع النواحي الفسيولوجية، وقد حددها البعض بأنها عند وصول الفرد إلى عمر الثانية عشر أو عند ظهور علامات البلوغ في الذكر والأنثى.
البيئة: تُسهم البيئة المُحيطة بالطفل بدور كبير في تشكيل شخصيّته خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعيين أنماط سلوكه، وأساليبه في مواجهة مواقف الحياة، وقد تكون هذه البيئة الأسرة، أو الروضة، أو البيئة الحضريّة، أو البيئة الجغرافيّة.
هناك عدد من المهمّات، والحاجات، والمطالب النهائيّة التي يتَوجَّب على الأطفال تعلُّمها، وتحقيقها في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، حيث يتوافق فيها الأفراد جميعهم، وفيما يلي أهمّ هذه المطالب:
ولكن هذه الانفعالات تقل تدريجياً في نهاية هذه المرحلة، ويبدأ النمو الانفعالي عند الطفل في الثبات أو أن حدته تقل بالتدريج.
تبدأ هذه المرحلة بعد فترة الفطام بعمر سنتين تقريباً وتنتهي قبل دخول الطفل إلى المدرسة، وتسمى مرحلة ما قبل المدرسة، ويمكن تميز هذه المرحلة بعدة نقاط رئيسية نذكرها فيما يلي:
وميله للتعامل مع الأصدقاء والأقران يؤدي ذلك لتسهيل تواصله اجتماعيًا ونمو نور الإمارات قدرته على الاندماج في مختلف المواقف الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الأطفال كيفية قراءة الإشارات الاجتماعية غير اللفظية، مثل تعابير الوجه ولغة الجسد، مما يساعدهم على فهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل مناسب.
إن فهم هذه المرحلة وأهم سماتها يمكن أن يساعد الآباء والمعلمين على تقديم الدعم اللازم للأطفال، مما يمهد الطريق لنموهم كأفراد مستقلين وواثقين بأنفسهم.
عدم التمييز بين الصواب والخطأ : فقد يشعل عود كبريت فتحرقه النار، وقد يضع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف ضرره، فلا يحاسب الطفل بالضرب كالكبير المدرك لأن عقله لم ينضج بعد، والصواب أن نبعده عما يضره .
ذاكرة حادة آلية : فالطفل ذاكرته مازالت نقية بيضاء لم تدنسها الهموم والمشاكل ، فهو – لذلك – يحفظ كثيراً وبلا فهم ، وهذا معنى الآلية ، أي أن يحفظ بلا وعي وبلا إدراك ، وتستغل هذه الحدة والآلية في الذاكرة في : حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والأدعية والأذكار والأناشيد وفي المذاكرة ، ويصعب نسيان ما يحفظه في هذه السن .